
الأصل المجهول
الأصل-المجهول إنها كارثة أهل سوريا ومصيبتهم. عائلة أتت من المجهول لتجعل حياتهم جحيماً. لم تكتفِ عائلة الأسد بسرقة أموال البلاد والعباد، بل سرقت أرواحهم وأحلامهم، وقتلت ما تبقى من أشلاء
المدونة الشخصية
الأصل-المجهول إنها كارثة أهل سوريا ومصيبتهم. عائلة أتت من المجهول لتجعل حياتهم جحيماً. لم تكتفِ عائلة الأسد بسرقة أموال البلاد والعباد، بل سرقت أرواحهم وأحلامهم، وقتلت ما تبقى من أشلاء
جدال أحذية…… يا مسعود، صاح رئيس العسس. أجابه الحاجب: أمرك يا سيدي. يا مسعود أشعر أن هذا الحذاء يضايق قدميَّ عليك أن تأخذه إلى الحذَّاء
مكتب زوَّاج خرج من بيته وهو في أوج الغضب والسّخط ، فابنه الأكبر يحتاج إلى حقيبة جديدة ؛ ومن المعيب أن يرى مع زملائه كلّ جديد ، وثيابهم زاهية أنيقة
القرين هيه هيه ، إلى أين أنت ذاهب ؟ كعادتي إلى صلاة الجماعة ، ولكن من يناديني فأنا لا أرى أحداً ! ليس لك أن تسأل ؛ المهمّ أن تعرف
المبدع ما السَّبب الرَّئيس لعدم شهرتي ؟ قال الشَّاعر لصديقه المعجب بأشعاره . المعضلة تكمن فيك كشخص ، ولا علاقة لشعرك بها ؛ فأنت من المميّزين بفنّ الشعر . كيف
{ ولا تَقُل لهما أُفٍّ… } في بيتها الكائن وسط منطقة شعبية مكتظّة ، عاشت أمُّ سميح بعد أن بلغت من الكبر عتيّاً . كان بيتها يضجُّ بأصوات أولادها ،
معالج نفسي ألقى بجسده المتعب على كرسي الحافلة المسافرة إلى مدينة تبعد أكثر من ألف كيلو متر ، أسند رأسه وأغمض عينيه وانهمك في تفكير عميق . مصباح ذلك الشَّاب
ثمّ ماذا بعد ؟ جلس ينتظر الحافلة التَّالية ، وفي هذه اللحظات مرَّ أمامه قطار عمره ، فتذكّر أنَّه منذ كان صغيراً دائم الانتظار . قال لأمِّه : أنا جائع
سأقول لك خبراً رائعاً يا أحلى زوجة . خير إن شاء الله ؛ أراك اليوم رجعت باكراً على غير عادتك يا فادي ! لم أذهب إلى العمل بالأصل . فقبل
تأخر الوقت كيف أستيقظ متأخراً واليوم لديّ اجتماعٌ هامٌّ في الشَّركة ! فقد دعوت له المندوبين والعاملين وحتَّى العملاء ، وعليَّ أن أكون أوّّل الحاضرين ، وسألقّن هذا السَّافل منافسي
الإخلاص الأبدي زهير ذلك الرَّجل البَّسيط المحبُّ لزوجته وخاصَّة في حالتها المريضة المزمنة الَّتي لم تمكّنها من العيش حياة عادية كبقية خلق الله . اليوم صباحاً توفيت بين ذراعيه وقد
عقيدة سياسيّ ما هذه الجلبة في الخارج ! وما هذه الأصوات العالية ! نشبت الحرب العالمية الثالثة أم أنَّ جيراني يهدمون بيتهم ! خرج خالد مستطلعاً ما يحصل في الخارج
الرَّؤى الصَّادقة ماءا رأيت اليوم في منامك يا صابر ؟ لم أرَ شيئاً ذا أهمّيَّة أو قد أكون رأيت حلماً ولكني لا أتذكره . لا تُخفِ عني ما بداخلك ،
لكل زمان دولة ورجال … في دار كبيرة لفَّها الصَّمت وخيم عليها السُّكون كهدوء المقابر . فقد هجرها ساكنوها منذ أعوام ، فلم تعد الأشياء تتذكر لغة المخاطبة فقد نسيت
أنا عربي آااااااه يا نيالي قال عمران لأخيه : يا أخي ، أريد أن أهاجر بلاعودة ، كرهت البلد و مًن فيها ، عندما أستيقظ في كلّ صباح أشعر أنَّ
البرد سبب كلّ علَّة اعتاد إبراهيم أن يبرمج حياته بحسب مرقّم الطَّقس الَّذي هو خارج بيته ، فقد كان قرب نافذته شاشة كبيرة تبيّن حالة الطَّقس اليوميَّة ، فكان دائماً
الرضى بالواقع قالت أمُّ صهيب لجارتها أمِّ حسيب : مللتُ من السُّكنى في هذا البيت الشَّرقي ، فمنذ الصّباح الباكر تضرب الشَّمس بعصاها الحارّة نوافذي معلنة بدْءَ يوم جديد ،
المحترم أراد بهاء الثري الانفراد بنفسه في رحلة إلى الغابة القريبة من بلده ، فقد كره الازدحام ورأى أنَّ ضغوط العمل زادت على رأسه فلم يعد يعرف نهاره من ليله
{قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} عرَّاف العصابة الحاكمة….. عمران ذلك الرَّجل الفاشل في حياته الهارب من قريته وزوجته وأولاده، اِستقر
السخاء الخفي……… عيد الأضحى اقترب يا حمدان وأنت رجل تملك كثيراً من الأموال وحرام عليك ألَّا تضحي كل هذه السَّنوات، فالأضحية من سنة نبينا، جهز نفسك في هذا
نصائح قاتلة………… بُني: لا ترفع رأسك ولا تتطلع إلى الأعلى واِجعل نظرك إلى موطئ قدميك، لا تصوب عينيك إلى عيني أيِّ رجل كبير، لا تقل لا، لأيّ إنسان
ولقد كرمنا بني آدم………. نظر حميد من النافذة فرأى كناراً يغرد بصوته العذب ويطير من شجرة إلى أخرى فرحاً وكأن حِيزت له الدٌّنيا، يغني ويغني فيطرب نفسه وكلّ
شباب دائم……. عبد السَّلام ذلك الرَّجل الَّذي بلغ عقده السَّابع وقد توفيت زوجته منذ خمس سنوات وهجره أولاده كلّ إلى هدفه، يعيش وحيداً في بيته الَّذي ولد فيه
ثورة شاب…………. في مدينة منعزلة بعيدة عن الحضارة والمدَنية عاشت فيها عشرات من العوائل، كانت تقتات على الصَّيد والزِّراعة، ليس بينها أيّ غريب ولا تتواصل مع أحد
رويبضة في زمن الثورة……. مطيع رجل بسيط يعمل نجاراً يقضي عمره في دكانه وبيته ، أما مساء فقلما يختلط بالنَّاس زيارة أو صداقة،فهو لايملك تجربة واسعة في هذه الحياة،
الهروب من المجهول……….. دخل وكأن وحشاً فاغراً فاه محاولاً ابتلاعه وأخذ روحه وجعله نسياً منسياً، أسرع مغلقاً باب بيته راكضاً إلى نوافذه المفتوحة فأغلقها،
المِعِلاق… شغف المعرفة لا يماثله شغف، وحبُّ التعلُّم خُلق مع خَلق الإنسان، ولكنَّ هناك فرقاً بين أن تتعلَّم لتحسِّن من معرفتك ولتزيد نفسك ثقافة وعلماً، وبين أن تحشر أنفك في
ماخفي أعظم…… { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} (غافر19) يحكي أن رجلاً اسمه فراس صادق جنِّي وأصبحت بينهما علاقة طيبة، وفي يوم مرض الجنِّي فاهتمَّ الرَّجل